10 منتخبات ستشارك في مونديال روسيا الذي سينطلق في 14 يونيو القادم، ستظهر في كأس العالم بعد غياب مختلف المدة ما بين فترة زمنية طويلة تصل لأكثر من 3 عقود، وأخرى لم تدم فترة غيابها أكثر من 8 أعوام. ويعد منتخب البيرو المتأهل عن ملحق قارة أمريكا الجنوبية مع أوقيانوسيا هو الأطول غيابا عن كؤوس العالم، إذ بلغت مدة غيابه 36 عاما، حيث كان آخر ظهور له في مونديال إسبانيا عام 1982.
فيما يعتبر منتخبا صربيا والدنمارك هما الأقل غيابا من بين المنتخبات المشاركة بواقع 8 أعوام، إذ كانت آخر مشاركة للمنتخبين في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010. والمفارقة أن جميع المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في المونديال الحالي قد غابت فترات زمنية طويلة، إذ يعد منتخب الفراعنة المصري الأكثر غيابا، بعد أن كانت مشاركته في كأس العالم عام 1990 التي استضافتها إيطاليا هي الأخيرة، ليغيب بعدها مدة وصلت لـ28 عاما تخللها 6 مونديالات لعبت في 5 قارات مختلفة.
وبنسبة أقل غابت المغرب عن كؤوس العالم مدة 20 عاما، إذ شكل ظهورها المثير للجدل عام 1998 في فرنسا الأخير لها، بعد أن وقعت ضحية مؤامرة لإخراجها من الدور الأول بين البرازيل والنرويج اللتين تأهلتا حينها عن المجموعة، ليغيب أسود الأطلسي بعدها عن 4 كؤوس عالم متتالية.
أما منتخبا السعودية وتونس اللذان يشاركان للمرة الخامسة في كؤوس العالم فقد تشابها بمدة الغياب الذي استمر 12 عاما تخلله مونديالان، علما بأن مجموعة واحدة ضمتهم في مشاركتهم الأخيرة بمونديال ألمانيا عام 2006، لكن خرجا سويا من الدور الأول. ورغم أن مشاركة السنغال اليتيمة في مونديال 2002 الذي استضافته اليابان وكوريا الجنوبية كانت مشرفة وتعد الأفضل بين المنتخبات الأفريقية بوصوله لدور ربع النهائي وتفجيره مفاجأة حينها بإقصاء حامل اللقب فرنسا من دور المجموعات بعد أن كسبه في المباراة الافتتاحية بهدف نظيف، إلا أنه عاد ليغيب مدة زمنية وصلت إلى 16 عاما لعب خلالها 3 مونديالات، ليظهر للمرة الثانية في تاريخه بكأس العالم بروسيا بعد أقل من شهر. وتساوى المنتخبان الأوروبيان البولندي والسويدي في فترة غيابهما بمدة 12 عاما، بعد أن شاركا سويا في مونديال ألمانيا عام 2006، لكنهما فشلا بعد ذلك في التأهل لمونديال جنوب أفريقيا عام 2010، ومونديال البرازيل عام 2014. وتعد منتخبات قارتي أوروبا وأفريقيا الأكثر غيابا بعد المنتخبات المشاركة في مونديال روسيا بواقع 4 منتخبات لكل قارة ظهورا بعد غياب، فيما يوجد بالقائمة منتخب من قارة آسيا ومثله من قارة أمريكا الجنوبية. وفي الوقت الذي لن يغيب 20 منتخبا ظهروا في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل قبل 4 أعوام، فإن المونديال الحالي سيشهد مشاركة منتخبين جديدين لأول مرة على مستوى كؤوس العالم هما منتخب بنما المتأهل عن قارة أمريكا الشمالية، ومنتخب آيسلندا الذي صنف بأنه مفاجأة التصفيات وكأس الأمم الأوروبية التي أقصى من خلالها منتخب إنجلترا ووصل لدور ربع النهائي، فيما تصدر مجموعته في التصفيات التأهلية لكأس العالم عن القارة العجوز. أما أبرز الغائبين عن المونديال الحالي فكان منتخب إيطاليا الحاصل على كأس العالم 4 مرات، ومنتخب هولندا ثالث العالم في النسخة الأخيرة، بجانب منتخب تشيلي بطل قارة أمريكا الجنوبية في آخر نسختين، ووصيف كأس القارات العام الماضي، إضافة لمنتخبات أمريكا والجزائر وغانا والكاميرون وساحل العاج التي شكل غيابها صدمة كبيرة لجماهيرها في القارة السمراء.
فيما يعتبر منتخبا صربيا والدنمارك هما الأقل غيابا من بين المنتخبات المشاركة بواقع 8 أعوام، إذ كانت آخر مشاركة للمنتخبين في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010. والمفارقة أن جميع المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في المونديال الحالي قد غابت فترات زمنية طويلة، إذ يعد منتخب الفراعنة المصري الأكثر غيابا، بعد أن كانت مشاركته في كأس العالم عام 1990 التي استضافتها إيطاليا هي الأخيرة، ليغيب بعدها مدة وصلت لـ28 عاما تخللها 6 مونديالات لعبت في 5 قارات مختلفة.
وبنسبة أقل غابت المغرب عن كؤوس العالم مدة 20 عاما، إذ شكل ظهورها المثير للجدل عام 1998 في فرنسا الأخير لها، بعد أن وقعت ضحية مؤامرة لإخراجها من الدور الأول بين البرازيل والنرويج اللتين تأهلتا حينها عن المجموعة، ليغيب أسود الأطلسي بعدها عن 4 كؤوس عالم متتالية.
أما منتخبا السعودية وتونس اللذان يشاركان للمرة الخامسة في كؤوس العالم فقد تشابها بمدة الغياب الذي استمر 12 عاما تخلله مونديالان، علما بأن مجموعة واحدة ضمتهم في مشاركتهم الأخيرة بمونديال ألمانيا عام 2006، لكن خرجا سويا من الدور الأول. ورغم أن مشاركة السنغال اليتيمة في مونديال 2002 الذي استضافته اليابان وكوريا الجنوبية كانت مشرفة وتعد الأفضل بين المنتخبات الأفريقية بوصوله لدور ربع النهائي وتفجيره مفاجأة حينها بإقصاء حامل اللقب فرنسا من دور المجموعات بعد أن كسبه في المباراة الافتتاحية بهدف نظيف، إلا أنه عاد ليغيب مدة زمنية وصلت إلى 16 عاما لعب خلالها 3 مونديالات، ليظهر للمرة الثانية في تاريخه بكأس العالم بروسيا بعد أقل من شهر. وتساوى المنتخبان الأوروبيان البولندي والسويدي في فترة غيابهما بمدة 12 عاما، بعد أن شاركا سويا في مونديال ألمانيا عام 2006، لكنهما فشلا بعد ذلك في التأهل لمونديال جنوب أفريقيا عام 2010، ومونديال البرازيل عام 2014. وتعد منتخبات قارتي أوروبا وأفريقيا الأكثر غيابا بعد المنتخبات المشاركة في مونديال روسيا بواقع 4 منتخبات لكل قارة ظهورا بعد غياب، فيما يوجد بالقائمة منتخب من قارة آسيا ومثله من قارة أمريكا الجنوبية. وفي الوقت الذي لن يغيب 20 منتخبا ظهروا في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل قبل 4 أعوام، فإن المونديال الحالي سيشهد مشاركة منتخبين جديدين لأول مرة على مستوى كؤوس العالم هما منتخب بنما المتأهل عن قارة أمريكا الشمالية، ومنتخب آيسلندا الذي صنف بأنه مفاجأة التصفيات وكأس الأمم الأوروبية التي أقصى من خلالها منتخب إنجلترا ووصل لدور ربع النهائي، فيما تصدر مجموعته في التصفيات التأهلية لكأس العالم عن القارة العجوز. أما أبرز الغائبين عن المونديال الحالي فكان منتخب إيطاليا الحاصل على كأس العالم 4 مرات، ومنتخب هولندا ثالث العالم في النسخة الأخيرة، بجانب منتخب تشيلي بطل قارة أمريكا الجنوبية في آخر نسختين، ووصيف كأس القارات العام الماضي، إضافة لمنتخبات أمريكا والجزائر وغانا والكاميرون وساحل العاج التي شكل غيابها صدمة كبيرة لجماهيرها في القارة السمراء.